أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (22)

شرح الكلمات :

{ أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا } : أي لتصرفنا عن عبادتها .

{ فأتنا بما تعدنا } : أي من العذاب على عبادتها .

{ إن كنت من الصادقين } : أي في انه يأتينا قطعا كما تقول .

المعنى :

{ قالوا أجئتنا لتأفكنا } أي تصرفنا عن عبادة آلهتنا { فأتنا بما تعدنا } أي من العذاب { إن كنت من الصادقين } فيما توعدنا به وتهددنا .

الهداية :

من الهداية :

- بيان سفه وجهل الأمم التي تطالب بالعذاب وتستعجل به .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (22)

قوله تعالى : " قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا " فيه وجهان : أحدهما : لتزيلنا عن عبادتها بالإفك . الثاني : لتصرفنا عن آلهتنا بالمنع ، قال الضحاك . قال عروة بن أذينة :

إن تك عن أحسن الصنيعة مأ *** فوكا ففي آخرين قد أفكوا

يقول : إن لم توفق للإحسان فأنت في قوم قد صرفوا . " فأتنا بما تعدنا " هذا يدل على أن الوعد قد يوضع موضع الوعيد . " إن كنت من الصادقين " أنك نبي