أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

شرح الكلمات :

{ ناضرة } : أي حسنة مضيئة .

المعنى :

/د16

فقال { وجوه يومئذ } أي يوم إذ تقوم القيامة { ناضرة } أي حسنة مضيئة مشرقة لأن أرواح أصحابها كانت في الدنيا مشرقة بنور الإِيمان وصالح الأعمال .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

قوله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة " الأول من النضرة التي هي الحسن والنعمة . والثاني من النظر أي وجوه المؤمنين مشرقة حسنة ناعمة ، يقال : نضرهم الله ينضرهم نضرة ونضارة وهو الإشراق والعيش والغنى ، ومنه الحديث ( نضر{[15629]} الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ) .


[15629]:يروى الحديث بالتخفيف والتشديد من النضارة وهي في الأصل حسن الوجه والبريق.