{ وجوه يومئذ ناضرة } أي ناعمة غضة حسنة يقال شجر ناضر ، وروض ناضر أي حسن ناعم ، ونضارة العيش حسنه وبهجته ، قال الواحدي : قال المفسرون : مضيئة مسفرة مشرقة ، وقال ابن عباس : ناعمة وقيل مسرورة بالنعيم ، وقيل بيض يعلوها نور ، والأول أولى ، ووجوه مبتدأ وناضرة صفة لوجوه ، ويومئذ ظرف لناضرة ، وناظرة خبر مبتدأ وسوغ الابتداء بالنكرة هنا العطف عليها وكون الموضع موضع تفصيل ، ولو لم يكن المقام مقام تفصيل لكان وصف النكرة بقوله ناضرة مسوغا للابتداء بها ، ولكن مقام التفصيل بمجرده مسوغ للابتداء بالنكرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.