الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

ثم قال : ( وجوه يومئذ ناضرة {[71959]} ) .

أي : حسنة ناعمة جميلة من السرور والغبطة . هذا قول جميع أهل التفسير {[71960]} .


[71959]:- أ: ناظرة.
[71960]:- جمع مكي في هذا القول بين أقوال مما اعتبره الطبري مختلفا حيث ميز بين ما دل منها على النعومة والجمال وما دل على السرور والغبطة. وهو جمع جيد لما بين تلك الأوصاف من التلازم، وقد روي المعنى الأول عن الحسن ومجاهد وابن زيد، والثاني عن مجاهد في رواية أخرى. انظر: جامع البيان 29/191-92.