غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

1

ثم وصف اليوم الآخر بقوله { وجوه يومئذ ناضرة } ذات نضارة وبهاء . والوجه عبارة عن الجملة قاله في الكشاف : والأولى عندي تقليلاً للمجاز أن راد بالوجوه العيون فيكون من إطلاق الكل على الجزء لا عكسه .

/خ40