أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (7)

شرح الكلمات

{ إنْ كنتم موقنين } : أي بأنه رب السموات والأرض فآمنوا برسوله واعبدوه وحده .

المعنى

وقوله : { رب السموات والأرض وما بينهما } أي خالق ومالك السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ، أي بأنه رب السموات والأرض وما بينهما فاعبدوه وحده .

الهداية :

من الهداية :

- لم يكن إفراد المشركين بربوبية الله تعالى لخلقه عن علم يقيني بل هم مقلدون فيه فلذا لم يحملهم على توحيد الله في عبادته ، وهذا شأن كل علم أو معتقد ضعيف .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (7)

{ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } أي : خالق ذلك ومدبره والمتصرف فيه بما شاء . { إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ } أي : عالمين بذلك علما مفيدا لليقين فاعلموا أن الرب للمخلوقات هو إلهها الحق .