الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (7)

{ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ } كسر أهل الكوفة ( بائهُ ) ردًا على قوله من ربِك ، ورفعهُ الآخرون ردًا على قوله { هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وإن شئت على الابتداء .

{ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ } إنّ الله { رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ } فأيقنوا إنّ محمداً رسوله ، وإنّ القرآن تنزيله .