محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (7)

{ رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين } قال أبو مسلم : أي إن كنتم تطلبون اليقين وتريدونه ، فاعرفوا أن الأمر كما قلنا . كقولهم ( فلان منجد متهم ) أي يريد نجدا وتهامة . ا . ه . وقيل : معناه إن كنتم موقنين بما تقرون به ، من أنه رب الجميع وخالقه