إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (7)

{ رَبّ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا } بدلٌ من ربِّك أو بيانٌ أو نعتٌ ، وقُرِئ بالرفعِ على أنَّه خبرٌ آخرُ أو استئنافٌ على إضمارِ مبتدأٍ { إِن كُنتُمْ مُّوقِنِينَ } أي إنْ كنتُم من أهلِ الإيقانِ في العلومِ أو إنْ كنتُم موقنينَ في إقرارِكم بأنَّه تعالَى ربُّ السماوات والأرضِ وما بينَهُما إذَا سئلتُم مَنْ خلَقها فقلتُم الله علمتُم أنَّ الأمرَ كمَا قُلنا أو إنْ كنتُم مريدينَ اليقينَ فاعلمُوا ذلكَ .