الآية 7 وقوله تعالى : { رب السماوات والأرض وما بينهما } قال بعضهم : رب الشيء ، هو مُصلحه ؛ معناه مصلح السماوات والأرض وما فيهما ، وحافظ ذلك كله .
وقال بعضهم : { رب السماوات والأرض } أي مالكهما ومالك ما فيهما . ويحتمل { رب السماوات والأرض } أي خالقهما وخالق ما فيهما ومُنشئ ذلك كله .
وقوله تعالى : { إن كنتم موقنين } قال بعضهم : هذا على إتمام الآية ومراعاة المقاطع على وجهها . هذا وأمثاله{[19078]} يخرّج على هذا ، والله أعلم .
ويحتمل أن يكون قوله : { إن كنتم موقنين } على إثر قوله : { رب السماوات والأرض } أي هو رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم تعلمون أنه رب ما ذكر ، فكيف تصرفون العبادة واسم الألوهية إلى من ليس برب ما ذكر أن الإيقان ، هو العلم بالشيء حقيقة ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.