فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (7)

{ رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين( 7 ) } .

إن كنتم ممن يستيقنون فاعلموا أنه رب السماوات والأرض .

[ ثم يحتمل أن يكون هذا الخطاب مع المُعْتَرِف بأن الله خلق السماوات والأرض ، أي إن كنتم موقنين به فاعلموا أن له أن يُرسل الرسل وينزل الكتب ؛ ويجوز أن يكون الخطاب مع من لا يعترف أنه الخالق ؛ أي ينبغي أن يعرفوا أنه الخالق ، وأنه الذي يحيي ويميت ؛ وقيل : الموقن هاهنا هو الذي يريد اليقين ويطلبه ، كما تقول : فلان يُنْجِد ، أي يريد نجدا . ويُتْهم ، أي يريد تهامة ]{[4427]} .


[4427]:أورده صاحب الجامع لأحكام القرآن.