أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا لَٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (38)

شرح الكلمات :

أسمع بهم وأبصر : أي ما أسمعهم وما أبصرهم يوم القيامة عند معاينة العذاب .

المعنى :

وقوله تعالى في الآية " 38 " { أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا } يخبر تعالى أن هؤلاء المتعامين اليوم عن الحق لا يريدون أن يبصروا آثاره الدالة عليه فيؤمنوا ويوحدوا ويعبدوا ، والمتصاممين عن سماع الحجج والبراهين وتوحيد الله وتنزيهه عن الشريك والولد هؤلاء يوم يقدمون عليه تعالى في عرصات القيامة يصبحون أقوى ما يكون أبصاراً وسمعاً ، ولكن حين لا ينفعهم الشرك والكفر وهم الظالمون في ضلال مبين أي عن طريق الهدى وهو سبب عدم إبصارهم للحق وسماعهم لحججه التي جاءت بها رسل الله ونزلت بها كتبه .

الهداية

من الهداية :

- بيان سبب الحسرة يوم القيامة وهو الكفر بالله والشرك به .