الآية38 : وقوله تعالى : { أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا } قال الحسن : يكونون سُمَعاء ( وبُصراء في الآخرة ، ليسوا ) {[11982]} على ما كانوا في الدنيا ( عُميا بُكما صُما ) {[11983]} وقال بعضهم : ما أسمعهم ، وما أبصرهم يوم يأتوننا . وقال بعضهم : لا يصح هذا ( لأن هذا ) {[11984]} ليس على وجه الهزء والتعجب ، ولكن تأويله{[11985]} يسمعون ما قالوا ، ويُبصرون ما عملوا . وقال بعضهم : { أسمع بهم وأبصر } أي أسمع بحديثهم ( وأعلم بهم ) {[11986]} وأبصر ، كيف نصنع بهم يوم يأتوننا ؟ والله أعلم .
وقوله تعالى : { لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين } أي في حسرة بينة أو في هلاك بين . وقد ذكرنا ذلك في غير موضع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.