{ وإذ قلنا للملائكة } : أي اذكر قولنا للعظة والاعتبار .
{ إلا إبليس أبى } : أي امتنع من السجود لكبر في نفسه إذ هو ليس من الملائكة وإنما هو ابن الجان كان مع الملائكة يعبد الله معهم .
لما ذكر تعالى ضعف آدم عليه السلام حيث عهد الله إليه بعدم طاعة إبليس حتى لا يخرجه هو وزوجه من الجنة ، وأن آدم نسي العهد فأكل من الشجرة ناسب ذكر قصة آدم بتمامها ليكون موعظة للمتقين وهدى للمؤمنين فقال تعال لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم واذكر { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم } وسجودهم عبادة الله تعالى وتحية لآدم لشرفه وعلمه . فامتثلت الملائكة أمر الله { فسجدوا } كلهم أجمعون { إلا إبليس أبى } أن يسجد لما داخله من الكبر ولأنه لم يكن من الملائكة بل كان من الجن إلا أنه يتعبد الله تعالى مع الملائكة في السماء . هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 116 ) .
- تقرير النبوة المحمدية بذكر مثل هذا القصص الذي لا يعلم إلا بالوحي الإلهي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.