تنبيه : هذا هو المرّة الخامسة من قصة آدم في القرآن أولها في البقرة ، ثم في الأعراف ، ثم في الحجر ، ثم في الكهف ، ثم هاهنا ، وقوله تعالى : { وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس } تقدَّم الكلام على ذلك مفصلاً في سورة البقرة ، وقوله تعالى : { أبى } جملة مستأنفة ؛ لأنها جواب سؤال مقدر ؛ أي : ما منعه من السجود ؟ فأجيب بأنه أبى ، ومفعول الإباء يجوز أن يكون مراداً ، وقد صرح به في الآية الأخرى في قوله تعالى : { أبى أن يكون من الساجدين } [ الحجر ، 31 ] ، وحسن حذفه هنا كون العامل رأس فاصلة ، ويجوز أن لا يراد أصلاً ، وأنَّ المعنى أنه من أهل الإباء والعصيان من غير نظر إلى متعلق الإباء ما هو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.