أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

شرح الكلمات

{ ولله ملك السموات والأرض } : أي خلقا وملكاً وتصرفا يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد .

{ يخسر المبطلون } : أي ويوم تقوم الساعة التي أنكرها الكافرون يخسر أصحاب الباطل بصيرورتهم إلى النار .

المعنى

ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء فقال تعالى { ولله ملك السموات والأرض } خلقا وإيجادا وملكاً وتصرفا . ومن كان هذا وصفه من القدرة والعلم والحكمة لا ينكر عليه بعث العباد بعد موتهم وجمعهم للحساب والجزاء . وقوله ويوم تقوم الساعة التي ينكرها المنكرون يومئذ يخسر المبطلون ، يخسرون كل شيء حتى أنفسهم . يخسرون منازلهم في الجنة يرثها عنهم المؤمنون ويرثون هم المؤمنين منازلهم في النار ذلك هو الخسران المبين .

الهداية

من الهداية

- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر بعض ما يقع يوم القيامة .