غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

1

ثم أراد أن يختم السورة بوصف يوم القيامة وما سيجري على الكفار فيه فقال { ويوم تقوم الساعة } العامل فيه يخسر وقوله { يومئذ } بدل من { يوم } وفيه تأكيد للحصر المستفاد من تقديم الظرف .

/خ37