أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا} (2)

شرح الكلمات :

{ ليغفر لك الله } : أي بسبب شكرك له وجهادك في سبيله .

{ ما تقدم من ذنبك وما تأخر } : أي ما تقدم الفتح وما تأخر عنه .

{ ويتم نعمته عليك } : أي بنصرك على أعدائك وإظهار دينك ورفع ذكرك .

{ ويهديك صراطا مستقيما } : ويرشدك طريقا من الدين لا اعوجاج فيه يُفضي بك إلى رضوان ربك .

المعنى :

ليغفر لك بذلك وبجهادك وصبرك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك بنصرك على أعدائك وعلى كل من ناوأك ، ويهديك صراطاً مستقيما أي ويرشدك إلى طريق لا اعوجاج فيه يفضي بك وبكل من يسلكه إلى الفوز في الدنيا والآخرة وهو الإِسلام دين الله الذي لا يقبل دينا سواه .

الهداية :

من الهداية :

- الذنب الذي غفر لرسول الله صلى الله عليه وسلم من المعلوم بالضرورة أنه ليس من الكبائر في شيء وهو من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين .