أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (11)

المعنى :

{ قل سيروا في الأرض } جنوباً لتقفوا على ديار عاد أو شمالاً لتقفوا على ديار ثمود ، أو غرباً لتقفوا على بحيرة لوط فتعرفوا { كيف كان عاقبة المكذبين } من أمثالكم لعلكم تحققون من طغيانكم وتكذيبكم فيسهل عليكم الرجوع .

الهداية

من الهداية :

- عاقبة التكذيب والاستهزاء هلاك المكذبين المستهزئين .

- مشروعية زيادة القبور للوقوف على مصير الإِنسان ومآل أمره فإن في ذلك ما يخفف شهوة الدنيا والنهم فيها والتكالب عليها وهو سبب الظلم والفساد .