التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

{ ولدينا مزيد } قيل : معناه النظر إلى وجه الله ، كقوله : { الحسنى وزيادة } [ يونس : 26 ] وقيل : يعني : ما لم يخطر على قلوبهم كما ورد في الحديث مما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم : عن ربه أنه قال : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

قوله : { لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد } لهم من النعم والخيرات والبركات في الجنة ما لم يخطر على قلب بشر . ولهم فوق ذلك { مزيد } والمزيد معناه النظر إلى وجه الله تعالى . لا جرم أن النظر إلى وجهه الكريم لهو غاية التنعم والابتهاج ، وخير ما يجده المحبورون في جنات الخلد{[4322]} .


[4322]:تفسير القرطبي جـ 17 ص 18،22 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 227.