التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (61)

{ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ) ونبدل أمثالكم معناه : نهلككم ونستبدل قوما غيركم ، وقيل : نمسخكم قردة وخنازير .

{ وننشئكم } معناه : نبعثكم بعد هلاككم وفيما لا تعلمون معناه : ننشئكم في خلقة لا تعلمونها على وجه لا تصل عقولكم إلى فهمه فمعنى الآية أن الله قادر على أن يهلكهم وعلى أن يبعثهم ففيها تهديد واحتجاج على البعث .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (61)

قوله : { على أن نبذل أمثالكم } أي نبدل مكانكم أشباهكم من الخلق يوم القيامة ، ، وأمثال جمع مثل . قوله : { وننشئكم في ما لا تعلمون } أي نحن قادرون على أن ننشئكم في خلق لا تعلمونه . وبذلك فإنا قادرون على خلق ما يماثلكم وما لا يماثلكم ، فأولى أن نكون قادرين على بعثكم وإعادتكم يوم الحساب .