محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (61)

{ على أن نبدل أمثالكم } أي بعد مهلككم ، فنجيء بآخرين من جنسكم { وننشئكم في ما لا تعلمون } من صورة وأشكال أخرى فكيف نعجز عن إعادتكم ؟

قال الشهاب : والظاهر أن قوله { وننشئكم } المراد به إذا بدلناكم بغيركم لا في الدار الآخرة كما توهم ، وهذا كقوله تعالى {[6926]} { إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين }


[6926]:4/ النساء / 133.