التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَالِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (22)

{ ومالي لا أعبد الذي فطرني } المعنى أي : شيء يمنعني من عبادة ربي وهذا توقيف وإخبار عن نفسه قصد به البيان لقومه ، ولذلك قال : { وإليه ترجعون } فخاطبهم

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَالِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (22)

{ وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون }

فقال { وما لي لا أعبد الذي فطرني } خلقني ، أي لا مانع لي من عبادته الموجود مقتضيها وأنتم كذلك { وإليه ترجعون } بعد الموت فيجازيكم بكفركم .