التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

{ حلاف } كثير الحلف في الحق والباطل .

{ مهين } هو الضعيف الرأي والعقل ، قال ابن عطية : هو من مهن إذا ضعف ، فالميم فاء الفعل ، وقال الزمخشري : هو من المهانة وهي الذلة والحقارة ، وقال ابن عباس : المهين الكذاب .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

{ وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ( 10 ) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ( 11 ) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ( 12 ) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ( 13 ) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ( 14 ) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ( 15 ) }

ولا تطع -يا محمد- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

قوله : { ولا تطع كل حلاف مهين } الحلاف كثير الحلف بالباطل . والمهين من المهانة ، وهي ضعف العقل وهوان التمييز والفهم . والمراد به الكذاب الأشر ، والوضيع الفاجر المحتقر عند الله . وذلك الذي نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن طاعته أو الاستماع إليه .