واختلفوا في سبب نزول قوله تعالى : { ولا تطع كل حلاف } ، أي : كثير الحلف بالباطل فقال مقاتل : يعني الوليد بن المغيرة ، عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالاً وحلف له أن يعطيه إن رجع عن دينه ، وقال ابن عباس : هو أبو جهل بن هشام . وقال عطاء : هو الأخنس بن شريق ؛ لأنه حليف ملحق في بني زهرة ، فلذلك سمة زنيماً ، وقال مجاهد : هو الأسود بن عبد يغوث . { مهين } ، أي : ضعيف حقير . قيل : هو فعيل من المهانة وهي قلة الرأي والتمييز . وقال ابن عباس : كذاب وهو قريب من الأول ، لأن الإنسان إنما يكذب لمهانة نفسه عليه . وقال الحسن وقتادة : هو المكار في الشر ، وقال الكلبي : المهين العاجز .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.