غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

1

ثم حض النبي قائلاً { ولا تطع كل حلاف مهين } لأن من أكثر الحلف بالله ، ولم يعرف قدر المعبود بالحق ، أذله الله . وفيه إشارة إلى أن عزة النفس منوطة بتصحيح نسبة العبودية ، ومهانة النفس مربوطة بالغفلة عن سر الربوبية . وأيضاً الحلاف يتفق له الكذب كثيراً ، والكذب حقير عند الناس .

/خ51