قوله : { وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ } .
قال السديُّ والشعبي وابن إسحاق : يعني الأخنس بن شريق{[57561]} .
وقال مجاهدٌ : يعني الأسود بن عبد يغوث ، أو عبد الرحمن بن الأسود{[57562]} .
وقال مقاتل : يعني الوليد بن المغيرة عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالاً ، وحلف أنه يعطيه إن رجع عن دينه{[57563]} .
وقال ابن عباس : هو أبو جهل بن هشام{[57564]} .
والحلاف : الكثير الحلف . و «المَهين » قال مجاهد : هو الضعيف القلب{[57565]} .
وقال ابن عباس : هو الكذاب ، والكذاب مهين{[57566]} .
وقال الحسن وقتادة : هو المكثار في الشر{[57567]} .
وقال الكلبي : المهين : الفاجر{[57568]} .
وقال عبد الله : هو الحقير{[57569]} .
وقال الرماني : هو الوضيع لإكثاره من القبيح .
وهو «فعيل » من المهانة بمعنى القلة ، وهي هنا القلة في الرأي والتمييز ، أو هو «فعيل » بمعنى «مُفْعَل » والمعنى «مُهَان » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.