التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصٗا وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا} (51)

{ مخلصا } بكسر اللام أي : أخلص نفسه وأعماله لله وبفتحها أي : أخلصه الله للنبوة والتقريب .

{ وكان رسولا نبيا } النبي أعم من الرسول لأن النبي كل من أوحى الله إليه ولا يكون رسولا حتى يرسله الله إلى الناس مع النبوة فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا .