محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصٗا وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا} (51)

{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ( 51 ) } .

{ وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ( 52 ) } .

{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا } بكسر اللام أي أخلص العبادة عن الشرك ، وأسلم وجهه لله . وقرئ بفتحه . أي أخلصه الله ، أي اصطفاه ، كما قال : { إني اصطفيتك على الناس } { وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا }