لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصٗا وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا} (51)

مُخْلَصاً خالصاً لله ، ولم يكن لغيرِه بوجهٍ ؛ فلم تأخذه في الله لومةُ لائم ، ولم يستفزه طمع نحو إيثار حظٍ ، ولم يُغْض في اللَّهِ على شيءٍ .