التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (64)

{ ورزقكم من الطيبات } يعني : المستلذات لأنه إذا جاء ذكر الطيبات في معرض الإنعام فيراد به المستلذات وإذا جاء في معرض التحليل والتحريم فيراد به الحلال والحرام .