{ ما يقال لك إلا ما قد قيل : للرسل من قبلك } في معناه قولان :
أحدهما : ما يقول الله لك من الوحي والشرائع ، إلا مثل ما قال للرسل من قبلك .
والآخر : ما يقول لك الكفار من التكذيب والأذى إلا مثل ما قالت الأمم المتقدمون لرسلهم فالمراد : على هذا تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بالتأسي ، والمراد على القول الأول : أنه عليه الصلاة والسلام أتى بما جاءت به الرسل فلا تنكر رسالته .
{ إن ربك لذو مغفرة } يحتمل أن يكون مستأنفا ، أو يكون هو المقول في الآية المتقدمة وذلك على القول الأول . وأما على القول الثاني فهو مستأنف منقطع مما قبله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.