التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡ جَمِيعًا ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِيِّ ٱلۡأُمِّيِّ ٱلَّذِي يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (158)

{ إني رسول الله إليكم جميعا } تفسيره قوله صلى الله عليه وسلم : " وكان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة " فإعراب جميعا حال من الضمير في إليكم .

{ الذي له ملك السموات والأرض } نعت لله أو منصوب على المدح بإضمار فعل أو مرفوع على أنه خبر ابتداء مضمر } يؤمن بالله وكلماته } هي الكتب التي أنزلها الله عليه وعلى غيره من الأنبياء .