تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡ جَمِيعًا ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِيِّ ٱلۡأُمِّيِّ ٱلَّذِي يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (158)

{ قل يأيها الناس إني رسول الله اليكم جميعاً } ، قيل : بعث كل رسول إلى قومه خاصة وبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى كافة الجن والإِنس { النبي الأُمِّي } ، قيل : الذي لا يكتب ولا يقرأ ، وقيل : منسوب إلى أم القرى ، وهي مكة كأنه قيل : النبي المكِّي { الذي يؤمن بالله وكلماته } آياته { واتبعوه لعلكم تهتدون } .