قوله تعالى : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض }
قال الشيخ الشنقيطي : هذه الآية الكريمة فيها التصريح بأنه صلى الله عليه وسلم رسول إلى جميع الناس ، وصرح بذلك في آيات كثيرة كقوله { وما أرسلناك إلا كافة للناس } ، وقوله { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا } ، وقوله { ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده } وقيد في موضع آخر : عموم رسالته ببلوغ هذا القرآن ، وهو قوله تعالى { وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ، ومن بلغ } وصرح بشمول رسالته لأهل الكتاب مع العرب بقوله { وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ } إلى غير ذلك من الآيات .
قال مسلم : حدثني يونس بن عبد الأعلى : أخبرنا ابن وهب . قال : وأخبرني عمرو ، أن أبا يونس حدثه عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( والذي نفس محمد بيده ! لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ، إلا كان من أصحاب النار ) .
( الصحيح 1/134 ح 153 – ك الإيمان ، ب وجوب الإيمان برسالة نبينا . . . )
انظر حديث البخاري تحت الآية رقم ( 151 ) من سورة آل عمران . وهو حديث : ( أعطيت خمسا . . . ) .
قوله تعالى { . . . الذي له ملك السموات والأرض }
انظر حديث الترمذي عن أبي ذر الآتي تحت الآية 44 من سورة الإسراء ، وهو حديث ( الأطيط ) .
قوله تعالى { فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته }
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قوله : { الذين يؤمن بالله وكلماته } يقول : آياته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.