تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

يخبر تعالى أنه مالك السموات والأرض ، الحاكم فيهما {[26347]} في الدنيا والآخرة ؛ ولهذا قال : { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ } أي : يوم{[26348]} القيامة { يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ } وهم الكافرون بالله الجاحدون بما أنزله على رسله من الآيات البينات والدلائل الواضحات .

وقال ابن أبي حاتم : قدم سفيان الثوري المدينة ، فسمع المعافري{[26349]} يتكلم ببعض ما يضحك به الناس . فقال له : يا شيخ ، أما علمت أن لله يومًا يخسر فيه المبطلون ؟ قال : فما زالت تعرف في المعافري{[26350]} حتى لحق بالله ، عز وجل . ذكره ابن أبي حاتم .


[26347]:- (6) في م: "فيما".
[26348]:- (7) في ت، أ: "تقوم".
[26349]:- (8) في ت، م، أ: "العاضري".
[26350]:- (9) في ت، م، أ: "العاضري".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

{ ولله ملك السموات والأرض } تعميم للقدرة بعد تخصيصها . { ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون } أي ويخسر يوم تقوم و { يومئذ } بدل منه .