تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

لما ذكر حال الأشقياء ، ثنى بذكر السعداء فقال : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ } أي : يوم القيامة { نَّاعِمَةٌ } أي : يعرف النعيم فيها . وإنما حَصَل لها ذلك بسعيها .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

القول في تأويل قوله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاعِمَةٌ * لّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنّةٍ عَالِيَةٍ * لاّ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً * فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ * فِيهَا سُرُرٌ مّرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مّوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيّ مَبْثُوثَةٌ } .

يقول تعالى ذكره : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ يعني : يوم القيامة ناعِمَةٌ يقول : هي ناعمة بتنعيم الله أهلها في جناته ، وهم أهل الإيمان بالله .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

ولما ذكر تعالى وجوه أهل النار ، عقب ذلك بذكره وجوه أهل الجنة ليبين الفرق .