لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ خَلَـٰٓئِفَ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (73)

{ فكذبوه } يعني فكذبوا نوحاً عليه السلام { فنجيناه ومن معه في الفلك } يعني في السفينة { وجعلناهم خلائف } يعني وجعلنا الذين نجيناهم معه في الفلك سكان الأرض بعد الهالكين { وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين } أي فانظر يا محمد أو يا أيها الإنسان كيف كان آخر أمر من أنذرتهم الرسل فلم يؤمنوا ولم يقبلوا ذلك .