لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِن كَانَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ لَظَٰلِمِينَ} (78)

{ وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين } يعني كان أصحاب الأيكة وهي الغيضة ، واللام في قوله لظالمين للتأكيد وهم قوم شعيب عليه السلام كانوا أصحاب غياض ، وشجر ملتف وكان عامة شجرهم المقل وكانوا قوماً كافرين فبعث الله عز وجل إليهم شعيباً رسولاً فكذبوه فأهلكهم الله .