لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ فِي تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ} (46)

{ أو يأخذهم في تقلبهم } بمعنى في تصرفهم في الأسفار فإنه سبحانه وتعالى ، قادر على إهلاكهم في السفر كما هو قادر على إهلاكهم في الحضر ، وقال ابن عباس يأخذهم في اختلافهم . وقال ابن جريج : إقبالهم وإدبارهم يعني أنه تعالى قادر على أن يأخذهم في ليلهم ونهارهم ، وفي جميع أحوالهم { فما هم بمعجزين } يعني بسابقين الله أو يفوتونه بل هو قادر عليهم .