اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ فِي تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ} (46)

{ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ } أي : أسفارهم { لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الذين كَفَرُواْ فِي البلاد } [ آل عمران : 196 ] .

وقال ابن عباس - رضي الله عنه- : في اختلافهم{[19831]} . وقال ابن جريج : في إقبالهم وإدبارهم{[19832]} .

وقيل : في حال تلقُّبهم في أمكارهم ، فيحول الله بينهم ، وبين إتمام تلك الحيل .

وحمل التقلُّب على هذا المعنى ، مأخوذ من قوله تعالى : { وَقَلَّبُواْ لَكَ الأمور } [ التوبة : 48 ] .


[19831]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (7/590) وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (4/223) وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم. وينظر: تفسير الماوردي (3/190) والبغوي (3/70).
[19832]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (7/590) وذكره الماوردي (3/190) والبغوي (3/70).