لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا} (3)

{ إذ نادى } أي دعا { ربه } في المحراب { نداء خفياً } أي دعاء سراً من قيامه في جوف الليل ، وقيل راعى سنة الله في إخفاء دعائه لأن الجهر والإسرار عند الله تعالى سيان ، ولكن الإخفاء أولى ، وقيل خفت صوته لضعفه وهرمه يدل عليه قوله تعالى{ قال رب إني وهن }