{ إِذْ نادى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً } ظرفٌ لرحمة ربك ، وقيل : لذِكرُ على أنه مضافٌ إلى فاعله اتساعاً لا على الوجه الأولِ لفساد المعنى ، وقيل : هو بدلُ اشتمالٍ من زكريا كما في قوله : { واذكر في الكتاب مَرْيَمَ إِذِ انتبذت } ولقد راعى عليه الصلاة والسلام حسنَ الأدب في إخفاء دعائِه ، فإنه مع كونه بالنسبة إليه عز وجل كالجهر أدخلُ في الإخلاص وأبعدُ من الرياء وأقربُ إلى الخلاص عن لائمة الناس على طلب الولدِ لتوقّفه مبادئ لا يليق به تعاطيها في أوان الكِبَر والشيخوخة وعن غائلة مواليه الذين كان يخافهم ، وقيل : كان ذلك من عليه السلام لضَعف الهرم ، قالوا : كان سنُّه حينئذ ستين ، وقيل : خمساً وستين ، وقيل : سبعين ، وقيل : خمساً وسبعين ، وقيل : أكثرَ منها كما مر في سورة آل عِمرانَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.