محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا} (3)

{ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا } ظرف ل { رحمة } أو بدل اشتمال من { زكريا } والنداء في الأصل رفع الصوت وظهوره . والمراد به الدعاء . وقد راعى أدب الدعاء ، وهو إخفاؤه ، لكونه أبعد عن الرياء ، وأدخل في الإخلاص .