و { إذ } ظرف العامل فيه قال الحوفي : { ذكر } وقال أبو البقاء : و { إذ } ظرف لرحمة أو لذكر انتهى .
قال ابن جريج : لئلا يخالطه رياء .
مقاتل : لئلا يعاب بطلب الولد في الكبر .
قتادة : لأن السر والعلانية عنده تعالى سواء .
وقيل : أسره من مواليه الذين خافهم .
وقيل : لأنه أمر دنياوي فأخفاه لأنه إن أجيب فذاك بغيته ، وإلاّ فلا يعرف ذلك أحد .
وقيل : لأنه كان في جوف الليل .
وقيل : لإخلاصه فيه فلا يعلمه إلاّ الله .
وقيل : لضعف صوته بسبب كبره ، كما قيل : الشيخ صوته خفات وسمعه تارات .
وقيل : لأن الإخفاء سنة الأنبياء والجهر به يعد من الاعتداء .
وفي التنزيل { ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين } وفي الحديث : « إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.