لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُؤۡلُؤٗاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ} (23)

{ إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير } وهو الإبريسم الذي حرم لبسه على الرجال في الدنيا . عن معاوية هو جد بهز بن حكيم عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : « إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعد » أخرجه الترمذي وقال : حديث صحيح ( ق ) عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن » عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن عليهم التيجان أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب » أخرجه الترمذي وقال حديث غريب ( ق ) عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة » .