الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُؤۡلُؤٗاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ} (23)

قوله : { إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا }[ 21 ] إلى قوله : { من عذاب أليم }[ 23 ] .

أي : ( يدخلهم بساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار ) .

{ يحلون فيها من أساور ذهب ولؤلؤا }[ 21 ] .

ومن قرأ بالنصب ، فمعناه : ويحلون لؤلؤا . { ولباسهم فيها حرير } أي : ثياب من حرير .