ثم بين جزاء الخصم الآخر ، فقال عز وجل : { إِنَّ الله يُدْخِلُ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار يُحَلَّوْنَ فِيهَا } ، يعني : يلبسون في الجنة . { مِنْ أَسَاوِرَ } ، يعني : أقلبة . { مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً } . قرأ نافع وعاصم في رواية حفص { وَلُؤْلُؤاً } بالهمز والنصب ، وقرأ عاصم في رواية أبي بكر هكذا إلا أنه لم يهمز الواو الأولى ؛ وقرأ الباقون بالهمز والكسر . فمن قرأ بالكسر ، فلأجل مِنْ ، ومن قرأ بالنصب فمعناه يحلون . لؤلؤاً نصب لوقوع الفعل عليه ، وهو اختيار أبي عبيد . ثم قال : { وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } ، أي في الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.