لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِيمِي ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ} (35)

فقال تعالى : { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } يعني خافت من عقاب الله فيظهر عليها الخشوع والتواضع لله تعالى { والصابرين على ما أصابهم } يعني من البلاء والمرض والمصائب ونحو ذلك مما كان من الله تعالى وما كان من الله تعالى وما كان من غير الله فله أن يصبر عليه وله أن ينتصر لنفسه { والمقيمي الصلاة } يعني في أوقاتها محافظة عليها { ومما رزقناهم ينفقون } يعني يتصدّقون .