قوله : { الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } : يجوز أن يكونَ هذا الموصولُ في موضعِ جرٍّ أو نصبٍ أو رفعٍ . فالجرُّ من ثلاثةِ أوجهٍ : النعتُ للمُخْبِتِيْن ، أو البدلُ منهم ، أو البيانُ لهم . والنصبُ على المدحِ . الرفعُ على إضمار " هم " وهو مدحٌ أيضاً ، ويُسَمِّيه النحويون " قَطْعاً " .
قوله : { وَالْمُقِيمِي الصَّلاَةِ } العامَّةُ على خفضِ " الصلاةِ " بإضافةِ المقيمين إليها . وقرأ الحسن وأبو عمروٍ في روايةٍ بنَصْبِها على حذفِ النونِ تخفيفاً ، كما يُحْذف التنوينُ لالتقاءِ السَاكنين . وقرأ ابنُ مسعودٍ والأعمشُ بهذا الأصل : " والمقيمينَ الصلاةَ " بإثباتِ النونِ ، ونصبِ " الصلاة " . وقرأ الضحَّاكُ " والمقيمَ الصلاةَ " بميمٍ ليس بعدها شيء . وهذه لا تخالِفُ قراءةَ العامَّةِ لفظاً ، وإنما تظهرُ مخالفتُها لها وَقْفاً وخَطَّاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.